نجوم مفترسة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أنطوان القزي كأنها المصابيح، تلوذُ الى أقبيةِ الهزيع تعانقُ أحلاميَ الهاربة. كأنه الوترُ الأخير يلفظ نهدةَ المسافاتِ في باليَ الموجوع.
الرعب والبيت الأخير في القصيدة والخفافيش ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سميح القاسم حين تغيبُ الشمسُ، قالوا، أغيبْ في حجرة من وطنْ! أحرم، قالوا، من عناق الهمومْ بيني وبين القمرْ
ذلك الصيف ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري مِن عالَم المشفى تغادرُني حروفي والحقلُ من خَلَلِ النوافذِ محضُ بَرّاجٍ وصوفي هو ذلك الصيفُ البعيدُ اذا تأوَّدَ تَسجَعُ الرؤيا حماماتٍ
الخروج من مدارات الغسق ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده ماض ٍ إلى حقل ِ الولادة ِ مفعما ً بالنور ِ يستجلي منابرَهُ السحيقة َ والعذارى في الطريق ِ إلى القصائد ِ
مطرٌ يرصع نوافذ الذاكرة ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر عناز مِنْ أَيِّ شُباكٍ تَمدُّ الشَّمسُ أَذرُعَها لِتكنِسَ ما ينِثُّ الغيمُ من عَتَبٍ قَديمٍ مِنْ مَطرْ مِنْ أَيِّ ثُقبٍ في سَماءِ الرُّوحِ يُمكنُ أَنْ تسيلَ الأمنياتُ البِيضُ وَالأَنفاسُ تَعثرُ بالفِكَرْ
رسالة إلى عادل سالم ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سليمان نزال ولا يتداعى حلمنا والسنديان كالسنديانْ أغانينا طواف الصبر في أمواج ٍ تُصانْ تلاطم ُ زحفَ الغيبة ِ وتلقى بالندى أغصانْ
مواكب الصمت ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسام لطيف البطاط قلـــــقُ البعادِ بخــــــافقي يتلكـــأ ُ ومياهُــــــه بدمــــائه تتوضــــــأ ُ قلقٌ يهــــاجرُ في دمـــــاي كأنه سربٌ تهـــــاجرُه السماءُ فتصدأُ