بائعة اللــــــذات
١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
قومي إلى المرآ ة مســـرعة ً فقد هبط المسـاءْ
وتناولي عــلبَ المســاحيق الرخيصة و الطلاء
وضعي على الوجه الحزيــنْ
من فاجــرالألوا ن ما يخفي التغضـن و الشـحوبْ
فيه ، ويســتر بعض ما تركته آثــار الســنين
والجوع ُ، والداءُ المروّع ُ، والخطايا من دروبْ
فوق الجبيــــــنْ
وإذا فرغتِ من التبرج فاسـتعيني بالـعــــــطور
وتمددي كالدمية البلهاء ، واصطنعي الســرور !