أحيانا نعبر من هنا
٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧لماذا نحن بعيدون إلى هذه الدرجة
رغم أننا نصلي الفجر أحيانا
لماذا تختبئ القطط عندما ترانا
لماذا لا نبتسم عندما نري المشانق
لماذا نحن بعيدون إلى هذه الدرجة
رغم أننا نصلي الفجر أحيانا
لماذا تختبئ القطط عندما ترانا
لماذا لا نبتسم عندما نري المشانق
مطر يهيئني
يضاجع ساعة
في السرّ
نعم شكراً لصمتكِ والقدر
لولاهما
ما كان طعمُ العشق في شعري ظهرْ
شكراً لأني مرةً أخرى هنا
أتقنتُ فنّ الانتظار ولا خبر
يومَ الوداع فلا سقتكَ طَََلولُ
كم أرّقتنا في البُعاد طُلولُ
رِقِّي سعاد وودّعينا فالنوى
مرٌّ – فديتُك – والفراق طويلُ
هاتي دواويني وكل دفاتري ..
ما عدت تعنيني ..
أعيديها .. !
وردّي مع دموع الفجر .. الحاني ..
ومازلت اجهل كيف أحبُّ
وماذا اقول اذا ما التقينا
وكيف سأطفئ نفسي
وأنت بحضني
ونيرانها أحرقت شفتينا
ما شيبي عدّ سنياتي
شيبي من دنيا تشقيني
حزنٌ عمري يقفو حزناً
ويريد بحزنٍ يُبقيني