بالدمع ننمو ثانية
٥ أيار (مايو) ٢٠٠٧أبصر موتي،
أناقة كفني،
ديكور تابوتي،
وغسل المدية بماء الشريان..
أبصر موتي،
أناقة كفني،
ديكور تابوتي،
وغسل المدية بماء الشريان..
الله ُ رزاق ٌ تكفل َ باذرا ً
يَهبُ البواكرَ والبنين َ جواهِرا
يُعطي فـُرادا ً أو عديدا ً واهبا ً
أنْ شاء َ يجْعل ُ ما يشاء ُ عَواقِرا
أوجهكِ البضُّ, أم خيطٌ من النورِ؟
يمدهُ الله يمحو همُّ ديجوري
رسفتُ في شرك الأفكار حين بدا
وبات يحبسني ليلُ القواريرِ
يا بنتَ موعديَ القريبِ,
أقولُ – لو نَفَعَتْ مقالتيَ - ابتداءْ
لا تَقْربي قلبي فيحرُقَكِ الضياءْ
او فاقربي,
أشرت إلى صورة امرأة، محمضة في ذاكرتي، بأصبع الرجوله.
تحركت المرايا، ورشحت كل أنثى نفسها لتكون الأميره.
كان وجه أمي أقوى، إلى جنب أخرى
عكست ملامحها خربشات الشباب وأطياف الطفوله
وعلى التخوم، ثارت قبائل النساء، ثورة الزنج الشهيره (...)
الآن …
لم يعد البكاء يعمر
بيوتنا
منابع الدّمع
جفّ معينها
كم مرة استشهدت، ونهضت مثل شجرة صنوبر؟!!!،
القمر يملأ روحي بضوء النبيذ،
الدالية تغريني بجفاف الفوضى،
رائحة الهال تحتفي بأوتار حنجرتي الذهبية،
ورصاصاتي شجيرات أرز خضراء!!!.