هل تسمح لي ؟!ّ
١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧هل تسمح لي ؟!
أن أكتب في دفتر أشعارك
إسمي ، رقمي ، عنواني
أن أقرأ بين يديك خطوط يدي
ودفاتر أشعاري
هل تسمح لي ؟!
أن أكتب في دفتر أشعارك
إسمي ، رقمي ، عنواني
أن أقرأ بين يديك خطوط يدي
ودفاتر أشعاري
جهِّز رَحيلَكَ في الخريفِ
كما الطيورُ من الصقيعِ إلى الصقيعْ
منْ غيرِ حزنٍ أو سرورْ
البردُ آتٍ لا محالة
والروافدُ تعتلي صهواتها
كَابَدْتُ حُبَّكِ فِي صَبْوي وَ فِي رَشَدي
وَ حَمَلْتُ جُرْحَكِ فِي قُرْبِي وَ فِي بَعَدي
وَ سَهـِرْتُ لَيْلَكِ مُلْتَاعَاً يُؤَرِّقُني
جُرحٌ تَفَتَّقَ فِي رُوحِي وَ فِي جَسَدي
لو تمطر الدنيا النسيان صدقيني لا أنساك وكل قطرة من مطرها تجدبني على ذكراك
( ١ )
ومسدس مرصع بالكواكب ،
وتخوم أحلام زمزم ...
( ٢ )
وشجرة لبلاب تحاول الاعتداء
على الخيول ، وجر السماء
إلى فتنة سليمان ...
وشتم المسدس النورسي !!! ...
( ٣ )
ذاكرة مليئة بالمطبات الهوائية ،
وآبار تنقب عن الصهيل (...)
وزفي عشقك المنثور
في حضن السنابل
أَوجهك نابض يكسو الجنادل
وأنت مدينة
تبدو كما الشوق المخاتل؟
ما هذه الطعنة ؟
آهٍ................
وكيف اليوم تغدر بي؟
يا بروتس الوهم ِ