وجهٌ ممزّق
٢٦ نيسان (أبريل)كيف أمكنكِ حصاري؟! ينشدُ النّايُ لحن الخسارة والقمحةُ تبكي على عنق سحليّة تبكي صرخة المترقّب ظلَّ المجاعة يمتدّ على جسدي كورمٍ يصيب حتّى المشافي من أنا من بحرٍ يلطمني بموجه الأسود يطارد الرّمقَ الأخير من أنيني كيف أمكنك (...)