قناعٌ بلون الشّمس ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسام الساحلي من خاصرةِ الليمونِ وَلَدتني أمّي، "فلسطين المجدليّة"؛ كان حبلي السّريُّ غصناً، و كان وجهي مستديراً وَ مشرقاً كقضيّة.. من خاصرة الزّيتون وَلَدتني أمّي في أصعب عمليّةٍ قيصريّة! رَبَطَتْ حبل خلاصي في (…)
تَساؤُلاتٌ على دَفَّـةِ الرّحيلْ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم جلال قصابي حَــرِّكْ بِطِـينِـيَ بِـــرْكةَ المَــــأسَــاةِ فالرّيحُ تُــزهِــقُ شَمْــعــةً في ذاتـي بِـعْـني لِــظِلِّــكَ شاعِــرًا مُــتَـصالــحًا مَــع حُزنِــــــهِ يَـــا عائِــــلَ الشُّـرفَــاتِ (…)
ستعودُ غزةُ من… ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم توفيق مبخوت أحمد علي يعمر سَــلِّمْ عَلَى "السَّنْوَارِ" يَبْتَكِرُ الضَّيَاءْ وَيُضِيفُ أَسْفَارًا إِلَى سِفْرِ الفِدَاءْ سَــلِّمْ عَلَى "يَحْيَى" الَّذِي لِلْأَرْضِ يَعْصِرُ رُوحَهُ حُبًّا وَيَكْتُبُ بِالدِّمَاءْ (…)
حين تمضي الأم… ينكسر الضوء ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أمي… أماهُ… يا نبعَ الطُهرِ والحنانْ يا أولَ النورِ في صمتي وفي الهذيانْ قد كنتِ ظلي إذا ما الحزنُ أسكرني وصوتَ قلبي إذا خانتني الألحانْ كنتِ البساطَ الذي أمشي عليه هدىً والبابَ حين يُغلقُ الدربُ (…)
وحيدًا تُقاوم ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ربيع أحمد عبد الصادق السايح وحيدًا تقاومُ نتفَ القوادمْ وحيدًا تحاولُ درأَ المظالمْ وتدخل حربًا أمام الهزائمْ وتخرج منها تَعُدُّ الغنائمْ وحيدًا كشرفةِ بيتٍ قديمْ تزغرد عند اقتراب الحمائمْ تقاومُ خوفك كي يستقيمْ وحتى تموتَ (…)
قلبي على الزنــاد ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ضياء سيد علي إبراهيم الكيلاني هبطَ المظليُّـــونَ..، كنتُ هنـــــــالكْ .. كانـوا على غضبٍ..، وكنتُ كـــذلِك فاروا من التنُّـــورِ .. نورًا ناضِــجًا .. والنـورُ ينضجُــهُ الظــــلامُ الحـالِك مرُّوا على الأثرِ الشريفِ ويا (…)
رسالةٌ لقبرهِ المجهول ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم صهيب شعبان حسن محمد سنبقى حماةُ القدسِ رغمَ النوائبِ سنبقى نصدُّ البطشَ والبغيَ يا أبِي سنبقى على العهدِ القديمِ فمجدُنَا قديمٌ حديثٌ قادمٌ غيرُ ذاهبِ ندافعُ عن مسرى الرسولِ ولم تزلْ عروبتُنَا تقتاتُ من صمتِهَا (…)