جرح بيتنا القديم ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم محمد محضار في بيتنا جرح قديم سرمدي لا تاريخ له رتبته أياد غريبة وصنعت له أجنحة بنفسجية دون سياق ولا تفسير في حدود جائرة تلتقط ذبذبات تائهة ٢ جئتُ من أقصى المدينة أسعى حاملا مفاتيح الـتأويل فتحت (…)
الدرس الأخير ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم حسن لمين لم يكن الصباح مختلفاً عن سابقيه حين خرج حسن من بيته في الحي الشعبي، إلا أنه شعر، وهو يغلق الباب الخشبي خلفه، بأن شيئاً غير مرئي يتحرك في الهواء. كان البرد يلسع أطراف أصابعه، لكنه لم يعره اهتماماً. (…)
عاد الشتاء ليطرقَ باب طفولتي من جديد ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم غدير حميدان الزبون في مساءٍ يشبه شرفةً تطلّ على آخر أنفاس العام، وفي الحادي عشر من كانون الأوّل تحديدًا، كان الشتاء يقترب ويعرف السرّ جيدًا، ها هو يزحف على الزجاج فيُعيد ترتيب الذاكرة، ويعيدني معه إلى قلمٍ صغيرٍ (…)
في عالم الخداع الشامل، يصبح قول الحقيقة فعلاً ثورياً ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم زهير الخويلدي مقدمة عبارة "في عالم الخداع الشامل، يصبح قول الحقيقة فعلاً ثورياً" تشكل واحدة من أكثر الاقتباسات شيوعاً في الخطاب السياسي والفلسفي المعاصر، حيث تعكس التوتر بين الحقيقة والكذب في مجتمعات تُسيطر (…)
نحو عِلمٍ في نقد العُلماء ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي خلال حوارنا في المساق السابق رأينا تلك المفارقة المتمثِّلة في أنَّ (أبا عُبيدة، مَعْمَر بن المثنَّى التَّيْمي، ـ٢٠٩/ ٢١٠هـ= ٨٢٤م)- الذي استشهد به (ابن فارس، ـ٣٩٥هـ= ١٠٠٤م) على إنكار أن تكون في (…)
النزعة الإنسانية بين عباس محمود العقاد وجورج برنارد شو ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم إبراهيم أبو عواد كانَ الكاتبُ المِصْرِيُّ عباس محمود العَقَّاد (١٨٨٩ _ ١٩٦٤) يَرى أنَّ الإنسانَ مَخلوقٌ مَفطورٌ على التَّفكيرِ، لَيْسَ لَهُ أهمية إلا بِقَدْرِ مَا يُمارِس مِنْ حُرِّيةِ عَقْلِه. فالحُرِّيةُ عِندَه (…)
المرأة وفلسفة القهوة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) المرأة وفلسفة القهوة .. جديد للدكتور سمير محمد ايوب الذين يضيِّعون مفاتيح منازلهم، فيغيرونها مخطوفي الفؤاد وجلين،خيفة أن يسرقوا، لا يدركون أن السارق الحقيقي لايدخل البيوت مِن أبوابها أبدا، وإن (…)
من ارتدادات عدم الفهم إلى احترام وجهات النظر ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم فراس حج محمد تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم "مهارات فهم المقروء"، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ (…)
معلم القلم الأوّل وطبشور الحرية ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم غدير حميدان الزبون في ١٤ من ديسمبر يستيقظ الدّرس قبل الطلاب، وتسبق الأوراق المعلم إلى السبورة، كأن الطين يتعلم أن يصبح كتابًا، وعلى أصابع الزمن تنقش الحروف اسم فلسطين. وحده الفلسطيني يعيد صياغة التاريخ… يمحو ألم (…)