ممر للفرحة
٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧و بتعلِم أشق ممر للفرحة و لو كانت همومي جبال و أنام أحلم أقوم أحلم و أتاري الحلم ده بلسم
و بتعلِم أشق ممر للفرحة و لو كانت همومي جبال و أنام أحلم أقوم أحلم و أتاري الحلم ده بلسم
يُسائلُني
و يُرهِقُ كُلَّ أجوبتي :
لماذا خلفَ قضبانِ الحياءِ يموتُ
دمعُ الحُزنِ مُحترقاً
يا بحر الأشواق أتيتك
لا أتقن فن الإبحار
لا أعلم كيف أواجه في عرضك
هذا التيار
إنَّ نصفَ القصائدِ
أحرقتهُ
والبقيّة ُ في سلةِ المهملاتْ
رمتها عيونُ النساءِ اللواتي
على بُعدِ دَبّابَتينِ ..وأدنى
يُحاصِرُني المَوتُ
مَيْتاً وَحَيّا
وَيَرصُدُ نَجماً تَمَرَّدَ ذاتَ مساءٍ
وتأتينَ لي من مرايا الصباحْ
تذوبينَ لوناً وطعماً
لخنجرِ شوقٍ وحزن ِ
بدمّي تذوبينَ أروعَ ذوبٍ
الشمسُ مهاجرة .. بين القطبِ الشماليّ والجنوبيّ برحلةٍ رتيبةٍ لا تعرفُ الكللْ والريح .. سيدةُ الفوضى .. لم تعرفْ الاستقرارَ قط وأنا .. مستوحدةٌ مع ذاتي .. مستوحشةٌ الى الأبد