
حَائِطُ الشَّجَـا

مَالَتْ تُمَزِّقُ فَـوْقَ النَّعْـشِ أَكْفَـانِي مِنْ فَرْطِ مَا اقْتَرَفَ الآسِي بِجُثْمَـانِي تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمَا لِي غَيْرُ حُرْقَتِهَـا نَفْسِي وَقَدْ أَوْعَـدَ الإِلْحَـادُ أَدْيَـانِي أَجَبْتُ ثَوْبُ الأَسَى فِي المَهْـدِ جلَّلَنِي والسَّيْرُ بَيْنَ ثَنَـايَا الجَمْـرِ أَضْنَانِي جُرِّعْتُ كَأْسَ الشَّجَـا مِمَّنْ أُنَادِمُهُمْ وَالنَّحْتُ عِنْدَ جِـدارِ اللَحْـدِ أَدْمَانِي