ستحييني فأحياها ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم وليد شلاعطة وكان الليل في أكناف أيامه يعيش الوقت بالارهاص والتفكير والعزلة... لان النوم في اللحظات لا يدري متى يكبر لان الصبح في النايات لا يدري متى يزهر لان الموج يقتات ويقتات عنان الطهر والعفة.
يا عاصر الماء ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن الربيع الذي كره المطرَ، ترجّل من دمه وانبرى، يطلب الظمأ المتشعب ماذا جرى؟!
أسلوبي في الحب ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨ لا يقنعني يا سيدتي أن يأتيني حبك طوعا أو يأتيني بعد حوار لا يعجبني أن أتورط فيك بدون سوابق انذار فأنا أعرف أن المدن الكبرى لا تسقط إلا بعد حصار وأن القبلة في خدك
ألا تصادقنا المصادفات ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نادية الصيدلاني نمشي طريقا يخطئنا موعد قطار يلاقينا السفر ويجعلنا رفيقي نزهة يوم من العمر
إلى ليل غزة ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨ لا تمنعي البحر دعيه يحتضن الصمود كنت ولازلت تطلعين من رماد البحر غزة لؤلؤة مقاومة وشمسا" دافئة" ولغة متوهجة " أقرأ حروفها عند سقوط الصواريخ
تأوهات على شجر الوقت ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم جلال عبده الأحمدي هذا صرير مُـــؤوه ٍ مكــروب ِ فافش ِالصلاة على ثقاب ندوبـي واذو ِ كشعر الغيم ما قدح الهوى في خافقيك محاجري وشحوبــي وتجادلي والريح عن قلق النوى أنا من أرقت على الشقاء دروبي عانقت وطء الليل وهو مُسربَلٌ بتأوهي ومخضــــبٌ بهبوبـــــي
الحارس ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد المنعم جابر الموسوي يغني الحارسُُُُ النبِهُ وأهل الأرضِِ مانتبهوا وريحُ الدرب لاهية تجاريه وتتبعهُ يغني حاسرا عينيه من وجع يؤرقهُ يراه الليل سكرانا وضوء البدر يسكره يسير مناجيا شفتيه لاظل يحدثه ولا حجر له يصغي ولا وتر ينادمه إذا مافتض شباك لفاتنة يعذبه يبيت أسير سلماه وسلمى لاترق له