علّميني ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر علِّميـني كيف أمشي للغدِ كيف أُضحي في الصباح الأمجدِ علِّميـني كيف أسلو محنتي كيـف أسمو كشعاع الفرقدِ علِّميـني كيف أصبو غايةً في يديهـا كـان نيلُ السؤددِ علِّميـني كلَّ حرفٍ صادقٍ ابتداءً مـن حروفِ الأبجدي
اقرأْ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سليمان دغش البحرُ قَلَّدني وسامَ الريحِ كانَ البَحرُ مفتاحَ اكتشافِ الروحِ سرَّ الماءِ في غَبَشِ الرؤى مذ قالت الصحراءُ كِلْمَتَها الأخيرةَ في دَمي:
دموع القمر ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي السائح مطرٌ يعزفُ شَجَنَ الليلِ ويهطلُ يهطلُ منسكبا وغيومٌ هائمةٌ حيرى كظلالِ الحزنِ لها طرِبا مطرٌ مطرٌ يكتب شجوي يتساقطُ حولي منتحبا تتراقصُ أشلاءُ القطراتِ تَناثَرُ نوراً أوحببا ووميضُ البرقِ يخالجها
مقتل غادة ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ماجد مهنا عليان نارٌ وألسنَةُ الْحَريقْ وحِجارَةٌ وَسْطَ الطَّريقْ وفراخُ أطفالٍ تصيحُ ووابلٌ صُلْبٌ يسيلُ على الرُؤوسِ فتستفيقْ سيّارَةٌ فيها الزّجاجُ مُحَطَّمٌ بحْرٌ مِنَ الدَّمِ سالَ داخلَها وسائقُها غَريقْ صفّارةُ الإنذارِ تعلِنُ في الْفضاءِ تَفرَّقوا !!!
تحدّثي ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح إنّي أريدكِ أنتِ أن تتحدثي هذا المساءْ عن أيِّ شيءٍ شئتِ فلتتحدثي فلربَّما أشفى حديثك غلَّة في النفس ليس لها رُواءْ فأنا تيبست الحروف على دمي وتناثرت أوراقها ورقٌ هنا
الأرض حبيبتنا ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم علي طه النوباني الدهشة ماثلةٌ كعزيف الجن على أطلال نوافذنا رابيةّ ... رائعة القدِّ تسير بأطراف أناملها نحو الصحراء قمرُ ... فَقَدَ الزيتون يُؤَلِّف ليلكنا البري يشاركنا حصد الترهاتِ ونغفو في الرمل بعيداً
حُــلْمُ الخلاص ْ ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم السيد زكريا لوجهكِ يا قدسُ.... كلُّ المعاني وكلُّ الملامح كلُّ الخصالْ.. ترابكِ.. ماؤك ِ... كلُّ التفاصيل تنطقُ حبـَّـا ً.. وعشقا ًإليك ِ. لوجهكِ يا قدسُ…. تنضج في جبهتي أمنياتٌ وتنشق في جدبتى أنهرٌ..