بانوراما
٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧عمّي "آدي"
لم يستعجل الجواب
أضاء شمساً
في سمائنا الحزينة
عمّي "آدي"
لم يستعجل الجواب
أضاء شمساً
في سمائنا الحزينة
كـَـذَبَ النَّدامى لا نـديْمَ مـُــــدَوِّمُ
أَقَصِيدتي إلاّكِ ساعةَ أَسْـــأمُ
خَـبَتِ الكواكبُ بالذينَ تَشـَاعَرُوا
وتَحلَّقَتْ عِقْداً عليكِ الأنـجـــمُ
ملأتني كبرياءْ
يا روح روحي يا سماء السماءْ
يا نفحة هبّت على عالمي
تحملني عبر صباح الشقاءْ
ألقيت في مَهرجان ِالأمة ِالشّعري الأول ِالمنعقدِ في قصر ِالمؤتمراتِ، في بَغداد المنصورة أبداً، بين العشرينَ و الثلاثينَ من نيسان/إبريل ١٩٨٤.
يا طيفُ هجرتَ فلا أنسى،
إعراضكَ عني ليلاً
بعد ليالْ!!
يا طيفْ:......
كنت أطبخ
أعجبني البخار المتصاعد من الطنجرة
قرّرت أن أتبخّر
جلست على حافة غيمة
أبكيكَ كي تزعلْ !
وإذا زعلتَ فدمعُكَ الأنبلْ
أبكيكَ كي لا تشتكي