الرجل المصلوب على رواق وجعي
٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧العاهرة المنزوية
في زوايا الضلال
تمنح جسدها هدية للرجال المتعبين
من احداث اليوم المدسوسة بذرائع الحياة.
العاهرة المنزوية
في زوايا الضلال
تمنح جسدها هدية للرجال المتعبين
من احداث اليوم المدسوسة بذرائع الحياة.
يربي الضُوءَ في القوارير ِ،
و أنا
أشتلُ في الغيمِ زنابقَ
لأعطرَ منابعَ الريحْ....
هاأَنْت يا صَاحِبي
لَسْنا نَدْري مَنِ الأَوْلى
بِفَضِّ خَتْمِ الشّهْوة
هذا نَبْعُ العِين يقولُ لكَ اشْرَبْ:
مِن نبْعي، ثمّ تمتَّعْ بصَفاءِ شَراييني.
وانْظُرْ مِن خَلْفكَ، سوْفَ ترى بحْراً:
تَتراقصُ أمْواجُهُ قُدَّامَكْ!!
ناسك…
والصوامع دمع عينيك
يا عمرا تلفعه الجراح.
من ثنايا الألم تومضين
صَفصافةٌ تُثْمِرُ إجّاصاً... قصيداتي
زيتونةٌ تسيرُ في الأعراسِ،
والهلاهلُ الثمارْ
طَلْعٌ يُظَلِّلُ الذاهبَ والآتي
اليوم يعود حزيرانْ . ،
والعام تحدوه الأحزانْ ..
العالم أثقل بالأحمالْ ..
كصغير أهرمه الدهرْ .. ،