هَلْ جئتَ تَعْتَذِرُ
٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
يا أَرْضَ بَابِلْ
لَمْ يَسَعْني الدَّرْبُ حتّى أسَعَهْ !
لَكِنَّني
إِذْ لَوَّحَتْ لي بِالنِّدَاءِ عَرَائسُ المُدُنِ الطَّويلةْ
أَكْبَرْتُها... وَتَقَاسَمَتْ قدمايَ طَعْمَ الخَطْوَةِ الأُوْلَى..
انْطَلَقْتُ
تَرَكْتُهُمْ خَلْفِي يَعُدُّونَ النَّخيلَ كَعَدِّ مَوْتَاهُمْ
وَهَلْ مَوْتٌ حصيلةْ؟!
يا وعودَ اللهِ في الأَرْضِ الهزيلةْ
يا هوىً يَنْدَاحُ مِنْ مَرْسىً لِمَرْسىً.. ليسَ أكثرْ