" وجدان"
٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦أَرَفيقَةَ العُمْرينِ ما حال الفتى
في الغربتين لو استخارَ سواكِ؟
أَرَفيقَةَ العُمْرينِ ما حال الفتى
في الغربتين لو استخارَ سواكِ؟
وجّهتُ وجهيَ للنخيلِ
ونويتُ صوماً للعــراقْ
وبكيتُ أسراب اليمام
أوغل في أدغال الأبجدية
أشيد من توتها صرحا لا يفنى
يا ربوعَ الشـآمِ فيكِ ربوعي
وربيـعُ الحيـاةِ فيكِ ربيعي
قالت له عرافةُ في الحيّ
عن عشقٍ سيسكنهُ
لفاتنةٍ
ضياء الفجر مأواها
سيعشق خطوها الجبليّ
يذكرُ حين ينساها
صورة ٌ في الجريدةِ تحملُ حُزنَ القلوب الشهيدةِ بلَّلها الدمعُ وانفجرتْ حولها الذكرياتُ : الصبيُّ وأمُّ الصبيِّ وناسٌ يصيحون : مات
أبي............!
..............:-
لا تجلس خلفي في المرآة
فإني ما زلت لا أود الرضوخ
لأجنحة الزمن البعيد