الجنون ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح هوَ العقلُ إذ ْ يَلبسُ النورُ فيضَ الظلامْ ويَسكنُ مؤقَ غزالتكَ النافرة ْ، وإذ ْتخلعُ الذاكرة ْ ملابسَها عنْ فلزِّ النبوءةِ تحتَ ارتجافِ الكلامْ
هكـــــــــــــــــذا ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سميح القاسم مثلما تغرسُ في الصحراء قبلةْ مثلما تطبعُ أمي في جبيني الجهم قبلةْ مثلما يلقي أبي عنه العباءةْ ويهجّي لأخي درس القراءةْ
شعــــــــــب وخيــــــــــام ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ بلادي أيكفينا لثم التــــــــرابْ وهذي الحجارة بعد الغيابْ بلادي انبقى نزيلي الخيــــام انبقى نرافق مرًّ العذابْ أيبقى الشقاءُ حليفـــــاً لنــــا أما كنا في المهد صرنا شباب أتبقى عل البعــــــد آلامنــــــا وأحلامنا في البعد شبه السراب
فقاعة خرساء من عقل الوجع النائم ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسين أبو سعود حليب أحمر نزَ من ومض الليمون بلل أرجل الليل فغارت نجمة عمياء تمسحت بأهداب فراشة كانت تسير بمفردها في صحراء القيامة وأنا امسح حروف الأخبار وحبك ينعى دفء المراعي
فلتلعن الظلام ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم صيام المواجدة في ليلِنا الأزَليِّ في عُمْقِ الظّلامْ تتآكلُ الأرْقامُ لا معنى لأسماء الزمنْ في زحمة الطّينِ ما بين الرُّكامْ قالوا لنا سيروا من بعد ما أخذوا الثِّقابْ وصادروا النجومَ من سمائِنا
الزائر الغــريب ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رشيد ياسين أيها الطائـر الذي ســـاقه اللــيــ ــــل إلى منزلي كســير الجنــــاح طمسـتْ دربه الدياجي ، وأدمت جسمه الغـــضّ قاسـيات الريـاح أيّ شيء أعطيك ، والهم قوتي وبماذا أرويــك ، والدمــع راحي؟ لمَ آ ثـرتَ بالزيارة بيتـــــــــــاً موحش الصمت ، واهن المصباح
ثقوب في ثوب الزفاف ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبدالوهاب محمد الجبوري بلادي … ثوب زفاف ممزق واهات عروس تشهق تدري ........ اودعت دمها .. سر بكاء الطين اودعت نبضها ....همس الانين في جسد امراة ثكلى صورة قبر يتلوى تقيم عليه حدادا احمر