
صدع في بؤبؤ الروح

الليلُ يخلعُ جلدهُ ببطءٍ فوق رأسي يتقشّرُ كحلمٍ تخنقه العتمات والمسافةُ بين رمشي.... صدعٌ في بؤبؤ الروح منه تنزلقُ المجرات نبيذٍا معتقا بالحيرة.
أعبرُني كظلّ غرابٍ نسيَ جناحيه على حبلِ غسيلِ وصوتُك زوبعةٌ في مرآةٍ عمياء... فوق لمعانها (…)