
للشيطانِ اسْمٌ!

أجنحةُ الموتى لَمْ تتحركْ في الحربِ الأخيرة كانتْ كثيرة كانتْ تتكوَّمُ على بعضِهَا دموعُ الطيورِ تساقطت على أجنحةِ الموتى حزنًا عليها رَفَعَتْهَا على القوارب وألقتِ المجاديفَ عليها جاءَ الصيادونً ببنادقِهِمْ ليطلقوا الرصاصَ في (...)
أجنحةُ الموتى لَمْ تتحركْ في الحربِ الأخيرة كانتْ كثيرة كانتْ تتكوَّمُ على بعضِهَا دموعُ الطيورِ تساقطت على أجنحةِ الموتى حزنًا عليها رَفَعَتْهَا على القوارب وألقتِ المجاديفَ عليها جاءَ الصيادونً ببنادقِهِمْ ليطلقوا الرصاصَ في (...)
سبقَ الرّدى ولطالما كان الرّدى للقاءِ من ودُّوا اللِّقا سبّاقُ سبقَ الرّدى إنّ الرّدى للحُسنِ دو ن القُبحِ في هذي الدُّنى سرّاقُ وتأخّرَ xالأحياءُ إذ حسِبوا الحيا ةَ حصانةً فوَنَى غدٌ برّاقُ سبقَ الّذي لم يستطِعْ أنْ يتّقي وجهًا (...)
ما أحوجُنا للكلماتِ والوقتُ صمتٌ يسندُ كتفَ الجدارِ متخفياً بينَ التكتكاتِ نغماً مجاهر ثقيلةً ثوانيَهُ لم تُتقنْ فنَّ الرحيلِ فيضٌ من اللاشيء لا وقتَ يسمحُ للدفاع ولا حتى لنهمِ اندفاعٍ مناور هي الكلمات ُهاربةٌ تُفاوضُ جشعَ الوقتِ (...)
(لقد أعجبني هذا البيت من الشعر لأبي الطيب المُتنبِّي على وزن الكامل المنشورعلى صفحة أحد الاصدقاء بالفيسبوك:
(وَإذا سحابة صَدِّ حُبٍّ أبرقتْ = تركتْ حلاوةَ كلِّ حُبٍّ علقمَا)
فنظمتُ هذه الأبيات الشعرية إرتجالا ومُعارضةً لهُ: (...)
عند الشق المائل من حائطنا ثَمة حجر يصغي للريح يطيل النظر إلى الشرفاتِ ويقْدر أن يجمع في كفيه أقمارا هائلة اللحظةِ أحيانا يندلق الظل من الشجر القائم نحو قدميه علنا يملؤه الزهو فتنهض بين يديه الأقمار الخضراء لتصنع من حمإ العشب له دولابا (...)
ماذا بعدَ النومِ؟ في أرضِ الموتِ أجدُكُ غانيةْ ماذا بعدَ الوهمِ؟ في أرضِ الوقتِ أجدُكِ راهبةْ ماذا بعدَ الغيمِ؟ في أرضِ القحطِ أجدُكِ باغيةْ ماذا يا قلبي بعدَ أنْ شاخَ ظلي في القبرِ؟ ماذا يا حبي بعدَ أنِ احترقتِ النارُ في الثلجِ؟ ماذا (...)
تَنْأى بِيَ الذكرى وشـوقــي غامِـرُ وبَريقُ حَرْفك فـــي جَواىَ مُسامِرُ ورَفيفُ أَجنحةِ القريضِ لـه صَدَى فــــي الليل يسْرقُ غَفْوَتي ويُساهِر وأَبُــثُّ قـافـيـــتي، بِـتَـرنــيـمٍ إذا عَـزَّ اللقاءُ، مـــــع النسيــمِ تُسـافِرُ (...)