جــَنــَازَة لـِسـُقـُوطْ أخِــيرْ
٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨،
بقلم قيس طه قوقزة
أشـْعِلْ ظـَلامكَ...وانهضْ أيُّها الرَّجـُـلُ
فبَعْدَكَ القلـبُ مثلُ الجمرِ يشتَعــِـلُ
أمُـرُّ أسْـألُ يا بغدادُ عن وَلـَــهِي...
فتصرخُ الشـَّامُ...قدْ كانُـوا، وقد رَحَلـُوا
تبكِـيكَ بيروتُ يا الله،ما عرَفـَتْ
للحزن ِ يوما ًعلى أفواهِـهَا القـُبـَــلُ
في جانبيكَ ينامُ المَوتُ...تـُوصـِـدُهُ
حينا ً...فتفتحُ لحمِي للهَوى المـُــقـَـلُ