قَلْعَةُ السُّخْط
٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨،
بقلم صلاح الدين الغزال
عَجِبْتُ مِمَّـا دُنَـى آفَاقِكُـمْ وَسِعَتْ
أَخْزَى النُّفُوسِ وَضَاقَتْ تَحْتَ أَقْدَامِي
فِإِنْ وَلَغْتُـمْ عُقُـوداً فِي ثَرَى دَمِنَا
فَقَـدْ نعِمْنَـا بِعَيْـشٍ دُونَ آثَـامِ
مَـا لاَحَ نَيْـزَكُ إِصْـلاَحٍ لِنَجْدَتِنَـا
إِلاَّ تَصَدَّى لَهُ زَيْـفُ السُّـدَى الدَّامِي
وَكَيْـفَ يَنْفُـرُ أَقْنَــانٌ وَقَلْعَتُكُـمْ
أَعَدَّهَـا السُّخْـطُ لِلْمُسْتَبْسِلِ الحَامِي