
باقٍ على لَحني

نفَّرتُ نبضَ القلبِ تَلاًّ من فراشاتٍ صداحاً يا هوى عُشِّ البريدِ وليس سِرَّاً ما أريدُ أريدُ عمراً للضَّلالِ ضَلالِنا مثل الجناحِ يمرُّ مُختَرِقاً بكلِّ صداهُ أضلاعَ الرياحِ فهذهِ الأيامُ ما وفَّتْ وقد عبرتْ سنونْ كلماتُها كلماتُ صاحٍ