شكراً لأمريكا
٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧حكومَةٌ مِثْلُ الصّنَمْ ومَوطِنٌ بلا عَلَمْ
ليسَ مُهِمّاً أبَداً أنْ تَعْرِفوا مَنْ الأهمْ
مِنْ حاكمٍ يُسْقى دَماً لحاكِمٍ مِنْ دونِ دَمْ
حكومَةٌ مِثْلُ الصّنَمْ ومَوطِنٌ بلا عَلَمْ
ليسَ مُهِمّاً أبَداً أنْ تَعْرِفوا مَنْ الأهمْ
مِنْ حاكمٍ يُسْقى دَماً لحاكِمٍ مِنْ دونِ دَمْ
نسائمُ دائرةٌ
إنّما لم أسَلْ نَحوَ أيِّ الشِتاتِ تَرومُ
أزِنْزانَةٍ أم قصورِ بلابلَ آيلةٍ للعراقِ!
استغاثتْ كما قِمَمٍ للكرومْ
على شفة الدرب اجلس حرفا
تنصل من بين كل الكلام
أراقب
كيف تدور ظلالك بين الحدقْ
مَلاكاً جئتَ ام قد جئتَ أُنسِيّا ؟
وهَبْني قد أثِمتُ
ألستَ وحدكَ يا نزيفُ شهادتي ؟
ام انتَ مِثلي حالَما أفنى ستفنى ؟
أ سْقِـني قـَطـْرَة َ مــــــاءٍ !!
عَطـَــشُ الصّحـــراءِ في قلبي
وفي صَـــــدري ...
خـُــواءٌ ... وَسَـــــرابْ ..
كل ما في هذه الدنيا ظلال وسـتار
جوفها روحٌ تخلّي خلفها فخراً وعار
وبها الأيامُ تحيا ثم يكسوها الدثار
العامل الزمنيّ... يأخذ دوره
والعمر..... يأخذ في المسير
زمن يدور بدائره
ودوائر الدنيا حياة